وأضاعوه وأيّ فتىً أضاعوا؟ وأضاعوا فيه وصيّة نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وناوأه قوم ليسوا له بأكفاء.
ولو أنّي بُليت بهاشميٍ |
|
خؤولته بنو عبد المدانِ |
لهان عليَّ ما ألقى ولكن |
|
تعالوا وانظروا بمن ابتلاني |
(فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ) (١)
نظرة في مقال
أصدرته لجنة الفتوى بالأزهر
جاء في جريدة الوقت المصريّة العدد الثاني لسنتها الأُولى الموافقة سنة (١٣٦٧) ما نصّه :
لجنة الفتوى بالأزهر تقول : لا شيوعيّة في الإسلام.
عن الأهرام الغرّاء
كانت وزارة الداخليّة قد أحالت إلى فضيلة الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر كتاباً تناول فيه مؤلّفه مذهب العالم الصحابيّ أبي ذر الغفاريّ غفر الله له ، وخلص من بحثه إلى القول بوجود الشيوعيّة في الإسلام ، وذلك لكي تعرف الوزارة رأي الدين في ذلك ، وما إذا كان هذا الكتاب يمكن تداوله. وقد أحال فضيلة الأستاذ الأكبر هذا الموضوع إلى لجنة الفتوى في الأزهر ، فاجتمعت برئاسة فضيلة الأستاذ الشيخ عبد المجيد سليم المفتي السابق ورئيس هذه اللجنة ، وبحثت موضوع الكتاب بحثاً مستفيضاً ، ثمّ أصدرت فيه فتواها وقد تلقّت وزارة الداخليّة هذه الفتوى من فضيلة الأستاذ الأكبر. وهذا نصّها بعد الديباجة :
__________________
(١) الصف : ١٤.