الميزان (١) (٢ / ٤٠٣) في ترجمة خلف بن عامر فقال : روى عن محمد بن إسحاق بن مهران بسند صحيح. وهو الذي ترجم ثلاثة من رجال السند بما سمعت. هكذا تخطّ يد الغلوّ في الفضائل الجانية على ودائع العلم والدين (فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) (٢).
ـ ٦٩ ـ
أبو بكر لم يسؤ النبيّ قطّ
أخرج الخلعي وابن مندة وغيرهما من طريق سهل بن مالك قال : لمّا قدم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من حجّة الوداع صعد المنبر فقال : أيّها الناس إنّ أبا بكر لم يسؤني قط فاعرفوا له ذلك (٣).
قال ابن منده : غريب لا نعرفه إلاّ من وجه خالد بن عمرو الأموي. وقال ابن حجر بعد نقله : قلت : خالد بن عمرو متروك واهي الحديث. إلى أن قال نقلاً عن أبي عمر : ومدار حديثه (٤) على خالد بن عمرو وهو متروك ، وإسناد حديثه مجهولون ضعفاء يدور على سهل بن يوسف أو مالك بن يوسف (٥).
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب (٦) (٣ / ١٠٩) في ترجمة خالد بن عمرو : قال أحمد (٧) : منكر الحديث ، ليس بثقة يروي أحاديث بواطيل ، وعن يحيى بن
__________________
(١) لسان الميزان : ٢ / ٤٩٢ رقم ٣١٧٧.
(٢) البقرة : ٧٩.
(٣) الرياض النضرة : ١ / ١٢٧ [١ / ١٦٠] ، الإصابة : ٢ / ٩٠ [رقم ٣٥٥٢]. (المؤلف)
(٤) يعني حديث سهل. (المؤلف)
(٥) الإصابة ٢ / ٩٠ [رقم ٣٥٥٢]. (المؤلف)
(٦) تهذيب التهذيب : ٣ / ٩٤.
(٧) العلل ومعرفة الرجال : ٣ / ٢٥٤ رقم ٥١٢٢.