وأخذ من الأعطية زكاة ، وهو أوّل من أحدثها ،كما في كتاب الأُم (١)(٢ / ١٤).
وهو أوّل من نقص التكبير ، كما أخرجه ابن أبي شيبة.
وأُتي إليه بلصوص ، فقطع بعضهم ، وعفى عن أحدهم لسماعه منه ومن أُمّه كلاماً يروقه ، كما ذكره الماوردي في الأحكام السلطانية (٢) (ص ٢١٩) ، وابن كثير في تاريخه (٣) (٨ / ١٣٦).
وقدّم الخطبة على الصلاة في العيدين كما يأتي تفصيله والمسنون خلافه.
وسنّ لعن أمير المؤمنين علي عليهالسلام ، وأمر به الخطباء وأئمّة الجمعة والجماعة في جميع الحواضر الإسلاميّة.
فكن على بصيرةٍ من أمرك (وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) (٤) ، (وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ) (٥) ، (سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ) (٦).
ـ ٣ ـ
إبطال الخليفة الحدود
أخرج البلاذري في الأنساب (٥ / ٣٣) من طريق محمد بن سعد ، بالإسناد عن أبي اسحاق الهمداني : أنّ الوليد بن عقبة شرب فسكر فصلّى بالناس الغداة ركعتين (٧)
__________________
(١) كتاب الأُم : ٢ / ١٧.
(٢) الأحكام السلطانيّة : ١ / ٢٢٨.
(٣) البداية والنهاية : ٨ / ١٤٥ حوادث سنة ٦٠ ه.
(٤) الجاثية : ١٨.
(٥) المائدة : ٤٩.
(٦) الجاثية : ٢١.
(٧) هكذا في الأنساب وصحيح مسلم [٣ / ٥٣٩ ح ٣٨ كتاب الحدود] وأما بقيّة المصادر فكلّها مطبقة على أربع ركعات وستوافيك إن شاء الله تعالى. (المؤلف)