وفيه : عبد الله بن عمر العمري. قال أبو زرعة عن أحمد إمام الحنابلة : إنّه كان يزيد في الأسانيد ويخالف. وقال عليّ بن المديني : ضعيف. وقال يحيى بن سعيد : لا يحدّث عنه. وقال يعقوب بن شيبة : في حديثه اضطراب. وقال صالح جزرة : ليّن مختلط الحديث. وقال النسائي (١) : ضعيف الحديث. وقال ابن سعد (٢) : كثير الحديث يستضعف. وقال أبو حاتم (٣) : يكتب حديثه ولا يحتجّ به. وقال ابن حبّان (٤) : كان ممّن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن الضبط فاستحقّ الترك. وقال البخاري في التاريخ (٥) : كان يحيى بن سعيد يضعّفه. وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقويّ عندهم. وقال المروزي : ذكره أحمد (٦) فلم يرضه (٧).
وفيه : جهم بن أبي الجهم ، قال الذهبي في ميزان الاعتدال (٨) : لا يعرف.
ـ ١٠ ـ
رؤيا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في علم عمر
أخرج البخاري في صحيحه (٩) (٥ / ٣٥٥) في مناقب عمر ، عن عبد الله بن عمر ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : بينا أنا نائم شربت ـ يعني اللبن ـ حتى أنظر إلى الريّ يجري في ظفري أو في أظفاري ، ثمّ ناولت عمر. فقالوا : فما أوّلته؟ قال : العلم.
__________________
(١) كتاب الضعفاء والمتروكين : ص ١٤٦ رقم ٣٤١.
(٢) الطبقات الكبرى ـ القسم المتمّم ـ : ص ٣٦٧ رقم ٢٨٨.
(٣) الجرح والتعديل : ٥ / ١٠٩ رقم ٤٩٩.
(٤) كتاب المجروحين : ٢ / ٦.
(٥) التاريخ الكبير : ٥ / ١٤٥ رقم ٤٤١.
(٦) العلل ومعرفة الرجال : ٢ / ٦٠٥ رقم ٣٨٧٧.
(٧) تهذيب التهذيب : ٥ / ٣٢٧ [٥ / ٢٨٧]. (المؤلف)
(٨) ميزان الاعتدال : ١ / ٤٢٦ رقم ١٥٨٣.
(٩) صحيح البخاري : ٣ / ١٣٤٦ ح ٣٤٧٨.