٢٧ ـ عن حسين بن عرفطة مرفوعاً : «إذا قمت في الصلاة فقل : بسم الله الرحمن الرحيم ، ألحمد لله ربّ العالمين. حتى تختمها ، قل هو الله أحد إلى آخرها». أخرجه الدارقطني (١) كما في كنز العمّال (٢) (٤ / ٩٦).
٢٨ ـ عن ابن عبّاس : «لا تصلّينّ صلاة حتى تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ، ولا تدع أن تقرأ بفاتحة الكتاب في كلّ ركعة» (٣). أخرجه عبد الرزّاق كما في الكنز (٤ / ٢٠٨).
٢٩ ـ عن ابن سيرين قال : إنّ ابن مسعود كان يقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأُوليين بفاتحة الكتاب وسورة في كلّ ركعة ، وفي الأُخريين بفاتحة الكتاب.
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٢ / ١١٧) فقال : رجاله ثقات إلاّ أنّ ابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود.
٣٠ ـ عن زيدين ثابت قال : القراءة سنّة ، لا تخالف الناس برأيك. أخرجه الطبراني في الكبير (٤). كما في مجمع الزوائد (٢ / ١١٥).
هذه سنّة نبيّ الإسلام في قراءة الفاتحة في كلّ ركعة من الفرائض والنوافل ، وعلى هذه فتاوى أئمّة المذاهب ، وإليك نصوصها :
رأي الشافعي :
قال إمام الشافعية في كتاب الأُم (٥) (١ / ٩٣) : سنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يقرأ
__________________
(١) لم نجده عند الدارقطني بهذا الإسناد ، ولكنه أخرج مضمونه بأسانيد كثيرة أخرى. أنظر سنن الدارقطني ١ / ٣١٧ ـ ٣٢٣.
(٢) كنز العمّال : ٧ / ٤٤٢ ح ١٩٦٨٧.
(٣) المصنّف : ٢ / ٩٤ ح ٢٦٢٨ ، كنز العمّال : ٨ / ١١٤ ح ٢٢١٥٣.
(٤) المعجم الكبير : ٥ / ١٣٣ ح ٤٨٥٥.
(٥) كتاب الأُم : ١ / ١٠٧ ، ١٠٢ ـ ١٠٣.