قال ابن عبّاس ومجاهد : إنّه الغناء والمزامير واللهو (١). كما في تفسير الطبري (١٥ / ٨١) ، تفسير القرطبي (١٠ / ٢٨٨) ، نقد العلم والعلماء لابن الجوزي (ص ٢٤٧) ، تفسير ابن كثير (٣ / ٤٩) ، تفسير الخازن (٣ / ١٧٨) ، تفسير النسفي (٣ / ١٧٨) ، تفسير ابن جزي الكلبي (٢ / ١٧٥) ، تفسير الشوكاني (٣ / ٢٣٣) ، تفسير الآلوسي (١٥ / ١١١).
الغناء والمعازف في السنّة
[١ ـ] قد جاء في السنّة الشريفة عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ما من رجل يرفع صوته بالغناء إلاّ بعث الله عليه شيطانين أحدهما على هذا المنكب والآخر على هذا المنكب ، فلا يزالان يضربانه بأرجلهما حتى يكون هو الذي يسكت».
وفي لفظ ابن أبي الدنيا وابن مردويه : «ما رفع أحد صوته بغناء إلاّ بعث الله تعالى إليه شيطانين يجلسان على منكبيه يضربان بأعقابهما على صدره حتى يمسك».
راجع (٢) : تفسير القرطبي (١٤ / ٥٣) ، تفسير الزمخشري (٢ / ٤١١) ، نقد العلم والعلماء لابن الجوزي (ص ٢٤٨) ، تفسير الخازن (٣ / ٤٦٠) ، تفسير النسفي هامش الخازن (٣ / ٤٦٠) ، إرشاد الساري (٩ / ١٦٤) ، الدرّ المنثور (٥ / ١٥٩) ، تفسير الشوكاني (٤ / ٢٢٨) ، تفسير الآلوسي (٢١ / ٦٨).
٢ ـ عن عبد الرحمن بن عوف : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «إنّما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ومزامير الشيطان ، وصوت عند مصيبة خمش وجوه ، وشقّ جيوب ، ورنّة شيطان».
__________________
(١) جامع البيان : مج ٩ / ج ١٥ / ١١٨ ، ١٠ / ١٨٧ ، الجامع لأحكام القرآن : تلبيس إبليس (نقد العلم والعلماء) : ص ٢٣٢ ، تفسير الخازن : ٣ / ١٧٠ ، تفسير النسفي : ٢ / ٣٢٠ ، فتح القدير : ٣ / ٢٤١.
(٢) الجامع لأحكام القرآن : ١٤ / ٣٧ ، الكشّاف : ٣ / ٤٩٠ و ٤٩١ ، تلبيس إبليس (نقد العلم والعلماء) : ص ٢٣٢ ، تفسير الخازن : ٣ / ٤٣٨ ، تفسير النسفي : ٣ / ٢٧٨ ، إرشاد الساري : ١٣ / ٣٥١ ، الدرّ المنثور : ٦ / ٥٠٦ ، فتح القدير : ٤ / ٢٣٦.