راجع (١) : تفسير الطبري (١٩ / ٦) ، تفسير البيضاوي (٢ / ١٦١) ، تفسير القرطبي (١٣ / ٢٥) ، تفسير الزمخشري (٢ / ٣٢٦) ، تفسير ابن كثير (٣ / ٣١٧) ، تفسير النيسابوري هامش الطبري (١٩ / ١٠) ، تفسير الرازي (٦ / ٣٦٩ ، تفسير ابن جزي الكلبي (٣ / ٧٧) ، إمتاع المقريزي (ص ٦١ ، ٩٠) ، الدرّ المنثور للسيوطي (٥ / ٦٨) ، تفسير الخازن (٣ / ٣٦٥) ، تفسير النسفي هامش الخازن (٣ / ٣٦٥) ، تفسير الشوكاني (٤ / ٧٢) ، تفسير الآلوسي (١٩ / ١١).
هذا الوالد ، وما أدراك ما ولد؟ :
أمّا الوليد الفاسق بلسان الوحي المبين ، الزاني ، الفاجر ، السكّير ، المدمن للخمر المتهتّك في أحكام الدين وتعاليمه ، المهتوك بالجلد على رءوس الأشهاد ، فسل عنه قوله تعالى : (إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) (٢) فإنّ من المجمع عليه بين أهل العلم بتأويل القرآن نزوله فيه. كما مرّ في (ص ١٢٤).
وسل عنه قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ) (٣) وهذه الآية كسابقتها تومي بالفاسق إليه كما أسلفناه في الجزء الثاني (ص ٤٢ ، ٤٣ ، الطبعة الأولى و ٤٦ ، ٤٧ الطبعة الثانية).
وسل عن محراب جامع الكوفة يوم قاء فيه من السكر وصلّى الصبح أربعاً وأنشد فيها رافعاً صوته :
علِقَ القلبُ الربابا |
|
بعد ما شابت وشابا |
__________________
(١) جامع البيان : مج ١١ / ج ١٩ / ٧ ـ ٨ ، تفسير البيضاوي : ٢ / ١٣٩ ـ ١٤٠ ، الجامع لأحكام القرآن : ١٣ / ١٩ ، الكشّاف : ٣ / ٢٧٦ ، تفسير غرائب القرآن : ٥ / ٢٣٤ ، التفسير الكبير : ٢٤ / ٧٥ ، الدرّ المنثور : ٦ / ٢٥٠ ـ ٢٥٣ ، تفسير الخازن : ٣ / ٣٤٧ ، تفسير النسفي : ٣ / ١٦٤ ، فتح القدير : ٤ / ٧٤.
(٢) الحجرات : ٦.
(٣) السجدة : ١٨.