وفي لفظ الترمذي (١) وغيره (٢) من حديث أنس مرفوعاً : «صوتان ملعونان فاجران أنهى عنهما : صوت مزمار ورنّة شيطان عند نغمة ومرح ، ورنّة عند مصيبة ، لطم خدود ، وشقّ جيوب».
تفسير القرطبي (١٤ / ٥٣) ، نقد العلم والعلماء (ص ٢٤٨) ، الدرّ المنثور (٥ / ١٦٠) ، كنز العمّال (٧ / ٣٣٣) ، تفسير الشوكاني (٤ / ٢٢٩) ، نيل الأوطار (٨ / ٢٦٨) (٣).
٣ ـ عن عمر بن الخطّاب مرفوعاً : «ثمن القينة سحت ، وغناؤها حرام ، والنظر إليها حرام ، وثمنها من ثمن الكلب وثمن الكلب سحت».
أخرجه (٤) الطبراني كما في إرشاد الساري للقسطلاني (٩ / ١٦٣) ونيل الأوطار للشوكاني (٨ / ٢٦٤).
٤ ـ عن أبي موسى الأشعري مرفوعاً : «من استمع إلى صوت غناء لم يؤذن له أن يسمع الروحانيّين» فقيل : ومن الروحانيون يا رسول الله؟ قال : «قرّاء أهل الجنّة».
أخرجه (٥) : الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ، والقرطبي في تفسيره (١٤ / ٥٤)
٥ ـ مرفوعاً : «ليكوننّ في أُمّتي قوم يستحلّون الخزّ والخمر والمعازف» (٦).
__________________
(١) سنن الترمذي : ٣ / ٣٢٨ ح ١٠٠٥.
(٢) أنظر : شرح معاني الآثار : ٤ / ٢٩٣ ح ٦٩٧٥ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ٣ / ١٧٥ ح ٧.
(٣) الجامع لأحكام القرآن : ١٤ / ٣٧ ، تلبيس إبليس (نقد العلم والعلماء) : ص ٢٣٣ ، الدرّ المنثور : ٦ / ٥٠٧ ، كنز العمّال : ١٥ / ٢١٩ ح ٤٠٦٦١ ، فتح القدير : ٤ / ٢٣٦ ، نيل الأوطار : ٨ / ١١٧.
(٤) المعجم الكبير : ١ / ٧٣ ح ٨٧ ، إرشاد الساري : ١٣ / ٣٥١ ، نيل الأوطار : ٨ / ١١٣.
(٥) نوادر الأصول : ١ / ٣٣٣ الأصل ١٢١ ، الجامع لأحكام القرآن : ١٤ / ٣٧.
(٦) في حواشي الدمياطي : المعازف : الدفوف وغيرها ممّا يضرب به. ويطلق على الغناء عزف وعلى كل لعب. نيل الأوطار : ٨ / ٢٦١ [٨ / ١٠٩]. (المؤلف)