أخرجه (١) : أحمد ، وابن ماجة ، وأبو نعيم ، وأبو داود بأسانيد صحيحة لا مطعن فيها ، وصحّحه جماعة آخرون من الأئمّة ، كما قاله بعض الحفّاظ. قاله الآلوسي في تفسيره (٢١ / ٧٦) ، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١٠ / ٢٢١) فقال : أخرجه البخاري في الصحيح.
٦ ـ عن ابن عبّاس وأنس وأبي أمامة مرفوعاً : «ليكونن في هذه الأمّة خسف وقذف ومسخ ، وذلك إذا شربوا الخمور ، واتّخذوا القينات ، وضربوا بالمعازف».
أخرجه (٢) : ابن أبي الدنيا ، وأحمد ، والطبراني ، كما في الدرّ المنثور (٢ / ٣٢٤) وتفسير الآلوسي (٢١ / ٧٦).
٧ ـ عن عبد الله بن عمر ـ عمرو ـ قال : إنّ قوله تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ) (٣) هي في التوراة : إنّ الله أنزل الحقّ ليذهب به الباطل ، ويبطل به اللعب ، والزفن ، والمزامير ، والكبارات يعني البرابط ، والزمارات يعني الدف ، والطنابير.
أخرجه ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، والبيهقي في سننه (١٠ / ٢٢٢) ، وراجع تفسير ابن كثير (٢ / ٩٦) ، والدرّ المنثور (٤) (٢ / ٣١٧).
٨ ـ عن أنس وأبي أمامة مرفوعاً : «بعثني الله رحمة وهدى للعالمين ؛ وبعثني بمحق المعازف والمزامير وأمر الجاهليّة» (٥). كتاب العلم لابن عبد البرّ (١ / ١٥٣) ، الدرّ
__________________
(١) سنن ابن ماجة : ٢ / ١٣٣٣ ح ٤٠٢٠ ، سنن أبي داود : ٤ / ٤٦ ح ٤٠٣٩ ، صحيح البخاري : ٥ / ٢١٢٣ ح ٥٢٦٨.
(٢) مسند أحمد : ٢ / ٣٤٧ ح ٦٤٨٥ ، المعجم الكبير : ٦ / ١٥٠ ح ٥٨١٠ ، الدرّ المنثور : ٣ / ١٧٩.
(٣) المائدة : ٩٠.
(٤) الدرّ المنثور : ٣ / ١٦٣.
(٥) جامع بيان العلم : ص ١٨٣ ح ٩٣٧ ، الدرّ المنثور : ٣ / ١٧٨.