يُوسع جلده فيوضع كلّ دينار ودرهم على حدته».
رواه سفيان عن عبد الله بن عمر (١) بن مرّة عن مسروق عن ابن مسعود ، ورواه ابن مردويه عن أبي هريرة.
١٥ ـ حكى ابن كثير (٢) عن أبي جعفر بن جرير الطبري (٣) من طريق ثوبان مرفوعاً : «من ترك بعده كنزاً مُثّل له يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يتبعه ويقول : ويلك ما أنت؟ فيقول : أنا كنزك الذي تركته بعدك. ولا يزال يتبعه حتى يلقمه يده فيقضمها ثمّ يتبعها سائر جسده». قال : ورواه ابن حبّان في صحيحه (٤).
١٦ ـ ونقل في (ص ٣٥٣) عن ابن أبي حاتم بإسناده من طريق ثوبان مرفوعاً : «ما من رجل يموت وعنده أحمر أو أبيض إلاّ جعل الله بكلّ قيراط صفحة من نار يكوى بها من قدمه إلى ذقنهِ».
١٧ ـ وذَكر (٥) عن أبي يعلى بالإسناد من طريق أبي هريرة مرفوعاً : «لا يوضع الدينار على الدينار ، ولا الدرهم على الدرهم ، ولكن يُوسع جلده فيكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون».
١٨ ـ أخرج أحمد (٦) من طريق عبد الله بن أبي الهذيل ، قال : حدّثني صاحب لي : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «تبّا للذهب والفضّة» وقال : إنّه انطلق مع عمر بن الخطّاب فقال : يا رسول الله! قولك : «تبّا للذهب والفضّة». ما ذا ندّخر؟ قال
__________________
(١) في المصدر : عمرو.
(٢) تفسير ابن كثير : ٢ / ٣٥٣.
(٣) جامع البيان : مج ٦ / ج ١٠ / ١٢٤.
(٤) الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ٨ / ٤٩ ح ٣٢٥٧.
(٥) تفسير ابن كثير : ٢ / ٣٥٤.
(٦) مسند أحمد : ٦ / ٥٠٣ ح ٢٢٥٩١.