قال ابن أبي خيثمة : صدوق ضعيف العقل ليس بذلك ، يعني أنّه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤدّيه أو يقرأ من غير كتابه.
وقال معاوية بن صالح : هو وأبوه ضعيفان.
وقال ابن معين (١) : هو وأبوه يسرقان الحديث. وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى بن معين : مخلّط يكذب ليس بشيء.
وقال النسائي (٢) : ضعيف. وقال في موضع آخر : غير ثقة. وقال اللالكائي : بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدّي إلى تركه ، ولعلّه بانَ له ما لم يبِن لغيره لأنّ كلام هؤلاء كلّهم يؤول إلى أنّه ضعيف.
وقال ابن عدي (٣) : روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد.
قال الأميني : هذه الرواية التي رواها عن خاله من تلك الغرائب.
وذكره الدولابي في الضعفاء وقال : سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول : ابن أبي أويس كذّاب كان يحدّث عن مالك بمسائل ابن وهب.
وقال العقيلي في الضعفاء (٤) عن يحيى بن معين أنّه قال : ابن أبي أويس لا يسوى فلسين (٥) وقال الدارقطني : لا أختاره في الصحيح.
وذكره الإسماعيلي في المدخل فقال : كان ينسب في الخفّة والطيش إلى ما أكره ذكره.
__________________
(١) معرفة الرجال : ١ / ٦٥ رقم ١٢١.
(٢) كتاب الضعفاء والمتروكين : ص ٥١ رقم ٤٤.
(٣) الكامل في ضعفاء الرجال : ١ / ٣٢٣ رقم ١٥١.
(٤) الضعفاء الكبير : ١ / ٨٧ رقم ١٠٠.
(٥) في الضعفاء الكبير : يسوى فلساً ، وفي تهذيب التهذيب : يسوى فلسين.