مطلع البدور ملخّصاً.
وذكره شمس الدين السخاوي في الضوء اللامع ( ١٠ / ٢٠٦ ) وقال : ذكره شيخنا في انبائه (١) فقال : عُني بالأدب ففاق فيه ، ومدح المنصور صاحب صنعاء ، مات يوم عرفة سنة اثنتين وعشرين ، وذكره ابن فهد في معجمه فقال : إنّه حدث سمع منه الفضلاء ، قال : وله مؤلّفات منها : الطرازين المعلمين في فضائل الحرمين ، والقصيدة البديعيّة في الكعبة اليمنيّة الثمينة أوّلها :
سرى طيف ليلى فابتهجتُ به وجدا |
|
وتوَّج قلبي من لطائفه مجدا (٢) |
وترجم السخاوي لأخي المترجم له محمد بن إبراهيم بن علي وقال : ولد تقريباً سنة ( ٧٦٥ ) ، وتعانى النظم فبرع فيه ، وصنّف في الردِّ على الزيديّة : العواصم والقواصم في الذبِّ عن سنّة أبي القاسم ، واختصره في الروض الباسم عن سنّة أبي القاسم وغيره ، ذكره التقيّ بن فهد (٣) في معجمه وله قوله :
العلم ميراث النبيِّ كذا أتى |
|
في النصِّ والعلماء هم ورّاثه |
فإذا أردت حقيقةً تدري لمن |
|
ورّاثه فكيف ما ميراثه |
ما ورّثَ المختارُ غيرَ حديثه |
|
فينا وذاك متاعه وأثاثه |
فَلَنا الحديث وراثة نبويّة |
|
ولكلِّ محدثِ بدعة إحداثه |
مات بصنعاء في المحرم سنة ( ٨٤٠ ) وأرّخه بعضهم في التي قبلها (٤).
___________________________________
(١) إنباء الغمر بأبناء العمر : ٧ / ٣٨٢ وفيات سنة ٨٢٢.
(٢) مرّ ذكر بديعيّته في الجزء السادس : ص ٤٥ ، عن إيضاح المكنون [ ١ / ١٧٣ ]. ( المؤلف )
(٣) هو السيد محمد بن محمد بن محمد ، أبو الفضل تقي الدين الهاشمي العلوي الأصفوني المكي الشافعي المولود ٧٨٧ والمتوفّى ٨٧١ هـ.
(٤) الضوء اللامع : ٦ / ٢٧٢. ( المؤلف )