كما أشير إليه آنفا (١) ، والحمد لله أوّلا وآخرا ، وصلى الله على محمد وآله باطنا وظاهرا.
______________________________________________________
(١) وهو ما نقلناه قبيل هذا ، وهو : «مضافا إلى وهن دليلها بكثرة تخصيصه».
إلى هنا انتهى ما وفقني الله تعالى له من شرح مباحث الاستصحاب من كفاية الأصول للمحقق الخراسانيّ قدسسره في الأرض الأقدس الغروية على مشرفها أفضل الصلاة وأكمل التحية ، ونحمده تبارك وتعالى على ما أنعم به عليّ من التعليق على كتاب الكفاية من أوّله إلى هنا ، وأسأله جل شأنه متوسلا بسادة خلقه محمد وآله الأئمة الطاهرين وأمهم الصديقة الكبرى صلى الله عليها وعليهم من الآن إلى يوم الدين وأشد اللعائن على أعدائهم أجمعين أن يوفقني لشرح ما بقي من الكتاب مخلصا لوجهه الكريم ، فانه الرءوف الرحيم.