وضمّها ـ ، (نحو : كسرات ، وحجرات) ، وخطوات ، اعتبارا للأصل ، والاسكان بعد اعتبار التحريك ـ على ما مرّ ـ من قاعدتهم في التفريع باسكان العين من نحو : ابل ، وعنق ، بخلاف مفتوح العين نحو : تمرات ، لخفة الفتحة ، فيرجّح فيه الفرق بين الاسم والصفة.
(والمضاعف ساكن) ـ عينا ـ (في الجميع) ، سواء كان مفتوح الفاء ، نحو : شدّة وشدّات ، أو مضمومه ، نحو : غدّة وغدّات ، أو مكسوره نحو : عدّة وعدّات ، لتأدية التحريك إلى فكّ الادغام مع لزومه لاجتماع المثلين. (١)
(وأمّا الصفات :) الثلاثية المقرونة بالتاء الساكنة العين (فبالاسكان) ، ـ في العين ـ إذا صحّحت على أي وزن كانت ، نحو : صعبة وصعبات ، وصفراة وصفرات ، وصلبة وصلبات ، فهذا هو القياس.
وقد خالفوه (وقالوا : لجبات) ـ بفتح اللّام والجيم معا ـ في قولهم : شاة لجبة ـ بسكون الجيم ـ إذا أتى عليها من نتاجها أربعة أشهر فخفّ لبنها ـ ، والفعل منه : لجبت الشاة ـ بضمّ الجيم ـ ، (وربعات) ـ بفتح الراء المهملة والموحّدة معا ـ في ربعة ، بسكون الموحدة ـ من قولهم : رجل ربعة وامرأة ربعة ـ بالتاء فيهما ـ إذا كان كل منهما مربوع الخلق ـ أي سالما عن القصر والطول ـ ، (للمح اسميّة أصليّة) ـ أي للنظر إليها ـ ، وذلك : انّهما اسمان في الأصل عندهم على ما قال الجوهري وغيره ، فوصف بهما فبقي التحريك في الجمع على الأصل ، كما وصف بالاسم في قولهم : امرأة كلبة ، فحرك جمعها للمح الأصل ، ويجوز في مثل ذلك التسكين على القياس ، للوصفية على ما في شرح المفصل ، ولو انعكس الأمر بأن صارت الصفة اسما جاز الوجهان ـ أيضا ـ على قياس ذلك.
__________________
(١) وكان يمكنه اختصار هذا مع ما بعده. بأن يقول : والمضاعف والصفات ساكنة لكن لما كان كل منهما قسما برأسه أفرده.