فلما سألها رسول الله : كيف رأيت يا عائشة؟
قالت : رأيت يهودية.
فنهاها «صلى الله عليه وآله» عن قولها ذاك (١).
وعندما وقعت في السبي جعلوا يمدحونها ، ويقولون : رأينا في السبي امرأة ما رأينا ضربها (٢).
ولما أرسلت صفية قصعة فيها طعام إلى النبي «صلى الله عليه وآله» وهو في بيت عائشة أخذتها رعدة حتى استقلها أفكل ، وضربت القصعة ، فرمت بها الخ .. (٣).
وقد أكد لها رسول الله «صلى الله عليه وآله» : أنها خير من حفصة وعائشة (٤).
ه ـ جويرية بنت الحارث :
تقول عائشة إنها كانت امرأة حلوة ملاحة ، لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه ؛ فأتت رسول الله «صلى الله عليه وآله» تستعينه في كتابتها.
قالت عائشة : فو الله ما هي إلا أن رأيتها ، فكرهتها ، وقلت : يرى منها
__________________
(١) طبقات ابن سعد ج ٨ ص ٨٨.
(٢) مسند أحمد ص ٢٧٧ ج ٦ ، والبخاري باب الغيرة ، أواخر كتاب النكاح ، لكنه لم يصرح باسم عائشة!!!.
(٣) أسد الغابة ج ٥ ص ٤٩١.
(٤) الإصابة ج ٤ ص ٢٦٥ ، والاستيعاب هامش الإصابة ج ٤ ص ٢٥٩ ، وصفة الصفوة ج ٢ ص ٥٠.