وفي لفظ آخر : لا يحل تعليم المغنيات ، ولا بيعهن ، وأثمانهن حرام ، وفي مثل ذلك نزلت هذه الآية الخ .. (١).
ك ـ وعن عائشة مرفوعا : إن الله تعالى حرم القينة ، وبيعها ، وثمنها ، وتعليمها ، والاستماع إليها ، ثم قرأ : (وَ)(٢)
(مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ)(٢).
ل ـ وسئل ابن مسعود عن قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ ،) فقال : هو والله الغناء.
وفي لفظ : هو والله الغناء ، والله الذي لا إله إلا هو ، يرددها ثلاث مرات.
وعن جابر في الآية : هو الغناء والاستماع له.
وفسر الآية بالغناء كل من : ابن عباس ، وابن عمر ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، ومكحول ، وعمرو بن شعيب ، وميمون بن مهران ،
__________________
(١) نيل الأوطار ج ٨ ص ٢٦٣ ، وتفسير الشوكاني ج ٤ ص ٢٣٤ ، والدر المنثور ج ٥ ص ١٥٩ ، وتفسير ابن كثير ج ٣ ص ٤٤٢ ، وإرشاد الساري ج ٩ ص ١٦٣ والمدخل لابن الحاج ج ٣ ص ١٠٤ وتفسير الطبري ج ٢١ ص ٣٩ والغدير ج ٨ ص ٦٧ عنهم وعن : تفسير القرطبي ج ١٤ ص ٥١ ونقد العلم والعلماء ص ٢٤٧ ، وتفسير الخازن ج ٣ ص ٣٦ وتفسير الآلوسي ج ٢١ ص ٦٨ والترمذي كتاب ١٢ باب ٥١ ، ونقلوا أن الحفاظ التالية أسماؤهم قد أخرجوه : سعيد بن منصور ، وأحمد ، وابن ماجة ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وابن أبي شيبة ، وابن مردويه ، والطبراني ، وابن أبي الدنيا.
(٢) الدر المنثور ج ٤ ص ٢٢٨ والغدير ج ٨ ص ٦٧ عنه وعن تفسير الآلوسي ج ٢١ ص ٦٨.