للنبي «صلى الله عليه وآله» : أعوذ بالله منك ، فطلقها (١).
ط ـ مليكة بنت كعب :
كانت تذكر بجمال بارع ، فدخلت عليها عائشة ، فقالت لها : أما تستحيين أن تنكحي قاتل أبيك ، فاستعاذت من رسول الله «صلى الله عليه وآله» : فطلقها (٢).
ي ـ أم شريك :
وهبت نفسها للنبي «صلى الله عليه وآله» ، فقبلها «صلى الله عليه وآله» ، فقالت عائشة : ما في امرأة حين تهب نفسها لرجل خير ، قالت أم شريك : فأنا تلك ، فسماها الله مؤمنة ؛ فقال : (وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِ)(٣) ، فلما نزلت هذه الآية ، قالت عائشة للنبي «صلى الله عليه وآله» : إن الله ليسرع لك في هواك (٤).
ك ـ شراف بنت خليفة :
خطب رسول الله «صلى الله عليه وآله» امرأة من كلب ؛ فبعث عائشة تنظر إليها ، فذهبت ، ثم رجعت ، فقال لها رسول الله : ما رأيت؟
فقالت : ما رأيت طائلا.
فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله» : لقد رأيت طائلا ، لقد رأيت
__________________
(١) طبقات ابن سعد ج ٨ ص ١٠٦ ، وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٤١٦.
(٢) طبقات ابن سعد ج ٨ ص ١١٢.
(٣) الآية ٥٠ من سورة الأحزاب.
(٤) طبقات ابن سعد ج ٨ ص ١١٥.