بعض ، وقذف الله في قلوبهم الرعب ، فارتحلوا ، وتركوا ما استثقلوه من متاعهم (١).
١ ـ وقيل : إن الملائكة لم يقاتلوا يومئذ ، بل كانوا يشجعون المؤمنين ، ويجبنون الكافرين (٢).
٢ ـ في رواية : أن الملائكة قطعت أوتاد الخيام ، وأطفات نيرانهم ، ورأى الجيش أنه لا خلاص لهم إلا بالفرار (٣).
٣ ـ قال البعض : وكثر تكبير الملائكة في جوانب عسكرهم حتى كان سيد كل حي يقول : يا بني فلان هلم ، حتى إذا اجتمعوا عنده قال : النجاة النجاة ، أتيتم (٤) ، لما بعث الله عليهم من الرعب.
٤ ـ قال البلاذري : «وغشيتهم الملائكة تطمس أبصارهم» (٥).
٥ ـ قيل إنما بعث الله الملائكة تزجر خيل العدو وإبلهم ، فقطعوا مدة ثلاثة أيام في يوم واحد فارين منهزمين (٦).
__________________
(١) راجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩١ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٢٨ عن ابن ظفر في الينبوع ، والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٠ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٤ وراجع : سعد السعود ص ١٣٨.
(٢) مجمع البيان ج ٨ ص ٣٣٩ والبحار ج ٢٠ ص ١٩٢ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩١.
(٣) حبيب السير ج ١ ص ٣٦٤.
(٤) راجع : بهجة المحافل ج ١ ص ٢٩٦ وراجع : سبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٤٦ ولم يذكر الملائكة. والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٢٨ وسعد السعود ص ١٣٨.
(٥) أنساب الأشراف ص ٣٤٥ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٤٦.
(٦) سبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٤٦.