المشركون» (١).
ثم تذكر الرواية صياح قطبة بن عامر : «فما يثوب إليه أحد ، هي الهزيمة ، ويتبعون صاحب الراية» (٢).
٥ ـ وقال الحلبي : «ثم أخذه خالد ، ومانع القوم ، وثبت ، ثم انحاز كل من الفريقين عن الآخر ، من غير هزيمة على أحدهما» (٣).
٦ ـ وفي حديث رجل من بني مرة قال : إنه لما قتل ابن رواحة .. «فنظرت إلى اللواء في يد خالد منهزما ، واتبعناه ، فكانت الهزيمة» (٤).
٧ ـ وعن عروة بن الزبير : «لما أقبل أهل مؤتة إلى المدينة تلقاهم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» والمسلمون ، وجعل الناس يحثون على الجيش التراب ، ويقولون : يا فرار فررتم في سبيل الله الخ ..» (٥).
٨ ـ وروي نحوه عن أبي سعيد الخدري (٦).
__________________
(١) تاريخ مدينة دمشق ج ٤٩ ص ٣٣٧ وراجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ١٢٩.
(٢) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٦٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٩ ص ٣٣٧.
(٣) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٧.
(٤) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٦٢ و ٧٦٣.
(٥) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥٥ و ١٥٦ وراجع : الطبقات لابن سعد ج ٢ ق ١ ص ٩٣ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٩ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٢ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٦٤ و ٧٦٥ والبحار ج ٢١ ص ٥٧ عن إعلام الورى ص ١١١ و ١١٢ وعن تاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٤٢.
(٦) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٦٤ و ٧٦٥ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٥ ص ٧٠.