عن خالد بن الوليد قال : لما أصيب زيد بن حارثة أتاه النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فجهشت بنت زيد في وجه رسول الله ، فبكى «صلىاللهعليهوآله» حتى انتحب (أي رفع صوته في البكاء).
فقال له سعد بن عبادة : يا رسول الله ، ما هذا؟!
قال «صلىاللهعليهوآله» : هذا شوق الحبيب إلى حبيبه (١).
وعن الإمام السجاد «عليهالسلام» : ما من يوم أشد على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من يوم أحد ، قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب ، أسد الله ، وأسد رسوله.
وبعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب.
ثم قال «عليهالسلام» : لا يوم كيوم الحسين ، ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل الخ .. (٢).
__________________
و (ط ق) ج ١ ص ٥٦ والحدائق الناضرة ج ٤ ص ١٦٣ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٣ ص ٢٨٠ و (ط دار الإسلامية) ج ٢ ص ٩٢٢ ومسكن الفؤاد للشهيد الثاني ص ٦٩ ونهاية الأحكام ج ٢ ص ٢٨٩ والذكرى للشهيد الأول ص ٧٠.
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٤ مستدرك الوسائل ج ٢ ص ٤٦٥ ومكارم الأخلاق ص ٢٢ ومسكن الفؤاد للشهبد الثاني ص ٩٦ والبحار ج ١٦ ص ٢٣٥ و ٢٣٦ والإخوان لابن أبي الدنيا ص ١٥٢ وفيض القدير ج ٣ ص ٦٩٥ والدرجات الرفيعة ص ٤٣٩ والطبقات الكبرى ج ٣ ص ٤٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ١٩ ص ٣٧١ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٢٣٠.
(٢) أمالي الصدوق ص ٣٧٤ المجلس السبعون و (ط مؤسسة البعثة) ص ٥٤٧