وعن شريح بن هاني عن أبيه ، عن عائشة قالت : ما خلق الله خلقا كان أحب إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من علي بن أبي طالب (١).
ونبادر إلى القول : إننا لا بد أن نصدق عائشة ، لأن إجابة النبي «صلىاللهعليهوآله» لها قد فرضت عليها فرضا ، وجاءت على خلاف هواها ، لأنها في حق أناس تبغضهم ، وقد ظهر هذا البغض في حروب طاحنة أثارتها ضدهم.
أما عمرو بن العاص فقد جاء كلامه منسجما مع أهوائه ، وقد كان يرى : أن له مصلحة في تحريف الحقائق ، وإنكار فضائل علي «عليهالسلام» ؛
__________________
البيت «عليهمالسلام» للشيرواني ص ١٤٥ و ١٤٦ و ١٥١ و ٢٣٣ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٢ ص ٣٠٢ والغدير ج ١٠ ص ٨٦ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٦٧٢ وسنن الترمذي ج ٥ ص ٣٦٢ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ١٥٧ ونظم درر السمطين ص ١٠٢ وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص ١٠٩ وتاريخ بغداد ج ١١ ص ٤٢٨ والمناقب للخوارزمي ص ٧٩ والبحار ج ٣ ص ١٥٧ وكنز العمال ج ١٣ ص ١٤٥ وتاريخ بغداد ج ١١ ص ٤٢٨ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٢٦١ و ٢٦٣ و ٢٦٤ وتهذيب الكمال ج ٥ ص ١٢٦ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ١٢٥ و ١٣١ والجوهرة في نسب الإمام علي وآله «عليهمالسلام» للبري ص ١٧ وإعلام الورى ج ١ ص ٢٩٥ والمناقب للخوارزمي ص ٧٩ وكشف الغمة ج ١ ص ٩٤ وج ٢ ص ٩٠ وجواهر المطالب في مناقب الإمام علي «عليهالسلام» ج ١ ص ٥٣ وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ج ٢ ص ٣٩ و ٥٥ و ١٥١ و ٣٢٠ واللمعة البيضاء للتبريزي ص ١٧٩ والنصائح الكافية لمحمد بن عقيل ص ٥٠.
(١) راجع : تاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٢٦٠ وعن كفاية الطالب ص ١٨٤ وقال : هذا حديث حسن رواه ابن جرير في مناقبه ، وأخرجه ابن عساكر في ترجمته.