فقلت : قد والله قتلته ، وهذا والله سيفه معلق بالقتب.
قالت : فألق إلي غمده.
فقلت : هذا غمد سيفه.
قالت : فشمه إن كنت صادقا.
قال : فشمته فطبق.
قال : فبكت ، ويئست (١).
وعن ابن عمر قال : بعث رسول الله «صلىاللهعليهوآله» سرية قبل نجد ، فخرجت فيها ، فغنمنا إبلا وغنما كثيرة ، فبلغت سهماننا اثني عشر بعيرا ، فنفلنا أميرنا بعيرا بعيرا كل إنسان ، ثم قدمنا على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقسم علينا غنيمتنا ، فأصاب كل رجل منا اثنا عشر بعيرا بعد الخمس ، وما حاسبنا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بالذي أعطانا صاحبنا ، ولا عاب عليه ما صنع (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٨٥ و ١٨٦ عن أحمد والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٩٤ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٧٨ و ٧٧٩ وعن مسند أحمد ج ٦ ص ١١ و ١٢ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ٢٠٦ و ٢٠٧ وعن عون المعبود ج ٤ ص ٥٩ و ٦٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٧ ص ٣٤١.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٨٧ والمجموع ج ١٩ ص ٣٨٣ ونيل الأوطار ج ٨ ص ١٠٨ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ٣١٢ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ١٩٠ وراجع صحيح ابن حبان ج ١١ ص ١٦٤ والمعجم الأوسط ج ٥ ص ١٥٥ والمعجم الكبير ج ١٢ ص ٢٩٤ والجامع لأحكام القرآن ج ٧ ص ٣٦٢ وعن الدر المنثور ج ٣ ص ١٦٠ والطبقات الكبرى ج ٤ ص ١٤٦ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٧٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٥٤.