واحدا؟. ثم أن تكون هذه الشارف عجفاء ، أي لم تستطع أن تقوم بواحد منهم لشدة ضعفها (١).
٥ ـ لماذا أصر رفاعة على الخروج في طلب الراعي ، ولم يوكل ذلك إلى بعض قومه؟! ثم لماذا أصر أن يكون وحده؟! فهل كان غاضبا من قومه ، لائما لهم على تقصيرهم؟!.
أم أن على الرئيس أن يتولى أمر تفقد رعاته ، وأن يبحث عنهم بنفسه؟!
٦ ـ لماذا حمل رأس قيس بن رفاعة معه إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟! وهل جرت عادة السرايا أن يأتوا برؤوس الناس إليه «صلىاللهعليهوآله»؟!
وما الذي قاله له رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في ذلك؟! هل قبله منه؟ أم اعترض عليه؟! أم سكت عنه؟!.
٧ ـ من هو الذي جمع هذا الجمع العظيم؟! هل هو قيس بن رفاعة؟ أم هو رفاعة بن قيس؟! ..
وهل يكون مثلا من يستطيع أن يجمع هذا الجمع نكرة ومجهولا إلى هذا الحد؟!
٨ ـ لماذا لم يذكر الرواة لنا عن هؤلاء الذين جمعهم رفاعة بن قيس شيئا ، فلم تعرف قبائلهم ، ولا عرفنا أحدا من الشخصيات التي كانت
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ١٩٤ وعن البداية والنهاية ج ٢ ص ٢٥٤ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ١٠٤٦ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٧٩ وعن تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣١٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٢٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٨٥.