أو أربع.
٥ ـ وهل الذي اقترح على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» صنع المنبر امرأة أنصارية اسمها عائشة أو علاثة ، فعمله غلامها باقوم الرومي. أو أن رجلا سأله «صلىاللهعليهوآله» عن ذلك فأجابه إليه (١).
ونحن نذكر هنا بعض الروايات التي تضمنت شيئا مما تقدم.
قال الصالحي الشامي :
«وفيها : اتخذ المنبر وحنين الجذع ، وهو أول منبر عمل في الإسلام ، كما جزم به ابن النجار وغير واحد.
قال الحافظ : وفيه نظر ، لما ورد في حديث الإفك في الصحيحين عن عائشة ، قالت : فثار الأوس والخزرج حتى كادوا أن يقتتلوا ، ورسول الله «صلىاللهعليهوآله» على المنبر ، فنزل يخفضهم حتى سكنوا.
فإن حمل على التجوز في ذكر المنبر وإلا فهو أصح مما مضى» (٢).
__________________
(١) راجع هذه الاختلافات في : تاريخ الخميس ج ٢ ص ٦٨ و ٦٩ والبحار ج ٢١ ص ٤٧ عن المنتقى للكازروني. وراجع : المصنف للصنعاني ج ٧ ص ٤٣٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ٣٩٣ وسبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٦٩ وعن مسند أحمد ج ٣ ص ٣٠٠ وعن صحيح البخاري ج ١ ص ١١٦ وج ٣ ص ١٤ و (ط دار الكتب العلمية) ج ٢ ص ١١٤ وج ٥ ص ٤٣ وشرح مسلم للنووي ج ٥ ص ٣٤ و (ط دار الفكر) ج ٥ ص ٢٨ وعن المصنف لابن أبي شيبة ج ٧ ص ٤٣٣ وسير أعلام النبلاء ج ١٢ ص ٢٣٨ وعن البداية والنهاية ج ٦ ص ١٤٠ وعمدة القاري ج ٤ ص ١٠١ و ٢١٠ وج ١١ ص ٢١٢.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٦٩.