فصلى الظهر ثم دخل الخ ..
وروى الطبراني برجال ثقات ، عن موسى بن عقبة ، قال : ثم اصطلح المسلمون بعد أمراء رسول الله «صلىاللهعليهوآله» على خالد بن الوليد المخزومي ، فهزم الله تعالى العدو ، وأظهر المسلمين (١).
وروى محمد بن عمر الأسلمي ، عن عطاف بن خالد : لما قتل ابن رواحة مساء ، بات خالد بن الوليد ، فلما أصبح غدا ، وقد جعل مقدمته ساقته ، وساقته مقدمته ، وميمنته ميسرة ، وميسرته ميمنة ، فأنكروا ما كانوا يعرفون من راياتهم وهيأتهم ، وقالوا : قد جاءهم مدد ، فرعبوا وانكشفوا منهزمين.
قال : فقتلوا مقتلة لم يقتلها قوم.
وفي نص آخر : فتبعهم المسلمون يقتلونهم كيف شاءوا ، فغنم المسلمون من أموالهم ، فرجعوا إلى المدينة (٢).
وذكر ابن عائذ في مغازيه نحوه (٣).
وروى محمد بن عمر ، عن الحارث بن الفضل : لما أخذ خالد بن الوليد
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥١ وعن فتح الباري ج ٧ ص ٣٩٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢ ص ١٠ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٨٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٦٨.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥١ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢ ص ١٥ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٨٢.
(٣) راجع ما تقدم في : سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥١ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٦٤ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٧ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٢.