قال ابن إسحاق : ثم أخذ الراية ثابت بن أقرم أخو بني العجلان ، فقال : يا معشر المسلمين ، اصطلحوا على رجل منكم.
فقالوا : أنت.
قال : ما أنا بفاعل.
فاصطلح الناس على خالد بن الوليد (١).
وروى الطبراني عن أبي اليسر الأنصاري ، قال : أنا دفعت الراية إلى ثابت بن أقرم لما أصيب عبد الله بن رواحة ، فدفعت إلى خالد.
وقال [له ثابت بن أقرم] : أنت أعلم بالقتال مني (٢).
وعند الواقدي : أنت رجل سن ، وقد شهدت بدرا.
زاد الحلبي : «فقال له خالد : أنت أحق به مني ، لأنك ممن شهد بدرا ، ثم أخذه خالد ومانع القوم ، وثبت ، ثم انحاز كل من الفريقين عن الآخر من غير هزيمة على أحدهما» (٣).
__________________
(١) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٦٣ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٢ والسيرة النبوية ج ٤ ص ٢٧ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٥٩ والثقات ج ٢ ص ٣٣ وعن تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٢١ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٧٩ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨٣٤ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٦٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٦٣ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥٠.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥٠ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٧ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٥٧ وعن فتح الباري ج ٧ ص ٣٩٤ والمعجم الأوسط ج ٢ ص ١٧٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ١١ ص ١٠٦ وعن أسد الغابة ج ١ ص ٢٢٠.
(٣) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٧.