ذمّ ، وقال : إنّ أبا مفضّل الشيباني زعم أنّه لقيه واستجازه وبقى إلى سنة ٣٣٣ ه (١).
وفي فرج المهموم لابن طاووس ـ عند ذكر العلماء العاملين بالنجوم ـ قال : ومنهم العالم الفاضل الشيعي علي بن الحسين بن علي المسعودي مصنّف كتاب مروج الذهب (٢).
وقد اختلف فيه انّه من الشيعة أو العامّة (٣) ، فذهب بعضهم إلى انّه كان شيعيّا من أوّل أمره إلّا أنّه كان يخفي ذلك ، وذهب آخرون إلى انّه كان عاميّا فرجع إلى التشيع ، والظاهر من بعض رواياته انّه شيعي يخفي امره ، وهو وإن دلّ على الحسن إلّا أنّه لا يدلّ على الوثاقة.
وأمّا الكتاب فيمكن للباحث أن يرجع إليه.
الكتاب الثامن والعشرون : كتاب النوادر ، للسيّد الامام ضياء الدين فضل الله بن علي بن عبيد الله ... بن الحسن المجتبى ٧ الراوندي
والكتاب لا يحتاج إلى طريق لأنّ نسخته مشهورة ، وكانت نسخه متعدّدة عند العلّامة المجلسي (٤) وصاحب المستدرك (٥) وغيرهما ، إلّا أنّ أكثر روايات الكتاب أو جميعها بسند الجعفريّات ، ففيه : أخبرني الامام الشهيد أبو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل بن أحمد الروياني إجازة وسماعا ، أخبرني الشيخ أبو عبد الله محمد بن الحسن التميمي البكري اجازة وسماعا ، حدثنا أبو محمد
__________________
(١) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٧٧.
(٢) فرج المهموم ص ١٢٦ مطبعة أمير قم ، منشورات الرضي ١٣٦٣ ه. ش.
(٣) تنقيح المقال ج ٢ ص ٢٨٢ الطبع القديم.
(٤) البحار ج ١ ص ٥٤ المطبعة الاسلامية.
(٥) مستدرك الوسائل ج ٣ ص ٣٢٤ الطبعة القديمة.