الكتاب السادس : كتاب عاصم بن حميد
والكلام فيه من جهة الطريق إلى التعلكبري هو ما تقدّم ، ومنه إلى صاحب الكتاب ، فالمذكور فيه طريقان ينتهيان إلى مساور وسلمة (١) ، عن عاصم ، وللشيخ طريقان إلى عاصم بن حميد ، ينتهي الأوّل منهما إلى محمد بن عبد الحميد ، وسندي بن محمد ، والثاني إلى عبد الرحمن بن أبي نجران (٢) ، وللنجاشي طريق ينتهي إلى محمد بن عبد الحميد (٣) ، فتكون الطرق للكتاب خمسة : أمّا الطريقان الموجودان في الكتاب فضعيفان لعدم الدليل على اعتبارهما ، وأمّا الطريق الأوّل للشيخ فيمكن تصحيحه بواسطة حميد بن زياد ، وسلمة ، فإنّ للشيخ طريقا معتبرا إلى جميع رواياتهما وكتبهما (٤) ، وبناء على هذا فالطريق إلى الكتاب معتبر من جهة الشيخ.
وأمّا المؤلف فهو من الأجلّاء ، ثقة (٥) ، عين ، صدوق ، مضافا إلى وقوعه في إسناد تفسير القمّي (٦).
وأمّا نفس الكتاب فهو يشتمل على ثمان وتسعين رواية في فضائل أهل البيت عليهمالسلام ، وبعض الأحكام ، وليس فيه شيء منكر.
والحاصل أنّ الكتاب معتبر.
الكتاب السابع : كتاب جعفر بن محمد الحضرمي
والكلام في الطريق إلى التلعكبري كما تقدّم ، وأمّا من التلعكبري إلى
__________________
(١) الاصول الستة عشر ـ الطبعة الحيدرية ـ ص ٢١.
(٢) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٤٦.
(٣) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ١٥٨.
(٤) الفهرست الطبعة الثانية ص ٨٥ وص ١٠٥.
(٥) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ١٥٨.
(٦) تفسير القمي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٩٧.