الطريق الخامس : الاعلام
وهو اخبار الشيخ تلميذه مشيرا إلى كتاب معين ، أو روايات كذلك ، بأنه كتابه ، أو رواياته ، من دون إجازته بالرواية.
الطريق السادس : الكتابة
وهي كتابة الشيخ لتلميذه الروايات ، فتارة تقرن بالاجازة ، وحينئذ لا إشكال في الاعتبار بشرط العلم بخط الشيخ ، وهي لا تقل درجة عن السماع ، وإن كان عند المشهور أدون من السماع (١) ، واخرى بدونها ، ولا إشكال حينئذ في عدم الاعتبار.
الطريق السابع : الوصية
وهي أن يوصي الشيخ عند موته أو سفره لشخص بكتاب يرويه نفس الشيخ ، والاكثر منع الرواية عن هذا الطريق (٢) والظاهر هو الصحة.
ولا يبعد أن الطرق الأربعة الأخيرة يمكن إلحاقها بالاجازة لتضمنها الاجازة بالرواية ، فإن تم فتصبح الطرق أربعة ، وإلا فثمانية.
الطريق الثامن : الوجادة
وهي أن يجد الانسان كتابا أو حديثا معلوم النسبة إلى صاحبه أو رواية من دون سماع ، أو إجازة ، كما هو الحال في العصور المتأخرة.
وقد وقع الخلاف في جواز رواية ذلك ، والعمل به ، بدون إجازة مع
__________________
(١) مقباس الهداية في علم الدراية ج ٣ الطبعة الاولى المحققة ص ١٥٦.
(٢) ن. ص ص ١٦٣.