والثانية : ذكرها صاحب الكتاب ـ فضائل السادات ـ العالم المتبحّر السيّد أحمد الحسيني سبط المحقّق الكركي ، إلّا أنّه لم يعيّن صاحب الترجمة.
ويظهر أيضا أنّ أصل الكتاب العربي كان عنده ، وانّه مؤلّف من عشرين بابا ، والواصل منه إلينا ـ صاحب المستدرك ـ ثمانية أبواب ، وذكر في الباب الحادي عشر (٢٠١) خيّرا من أخيار قم ، وفي الباب الثاني عشر ذكر أسماء علماء قم ومصنّفاتهم ورواياتهم ، وهم مائتان وستّة وستّون شخصا إلى سنة تصنيف الكتاب وهي ٣٧٨ للهجرة.
وقد نقل عن أصل الكتاب الشيخ محمد علي بن الاستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني في حاشيته نقد الرجال (١).
والحاصل انّ الكتاب غير معتبر.
الكتاب السادس والثلاثون : كتاب التعازي للشريف الزاهد محمد بن علي ابن الحسين بن عبد الرحمن العلوي الحسني
والمؤلّف معاصر للشيخ الطوسي أو قبله كما يظهر من السند في أوّل الكتاب ، فقد قال : أخبرني الشيخ الجليل العفيف أبو العبّاس أحمد بن الحسين ابن وحر المجاور قراءة عليه في داره بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام في شهر الله سنة ٥٧١ للهجرة ، قال حدثنا الشيخ الأجل الامير أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بالمشهد المقدّس بالغريّ على ساكنه السلام في شهر ربيع الاول من سنة ٥١٦ للهجرة ، قال حدثنا الشريف النقيب أبو الحسين زيد بن الناصر الحسيني رحمهالله في شوال من سنة ٤٤٣ للهجرة بمشهد مولانا أمير
__________________
(١) مستدرك الوسائل ج ٣ ص ٣٦٩ الطبعة القديمة.