سهل بن أحمد الديباجي ، قال حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث (١) ، ويشتمل السند على جهالة ، فإنّ عبد الواحد الروياني وإن كان في الواقع شيعيّا وكان يتّقي ويظهر الشافعية ، وقتل لتكفيره الباطنية (٢) ، فيمكن اعتباره إلّا أنّ محمد بن الحسن التميمي البكري لم يرد فيه مدح ولا ذمّ ، فالسند إلى روايات الأشعثيّات الموجود في الكتاب غير معتبر.
وأمّا المؤلف : فهو من الأجلّاء ، حسني النسب ، وهو تلميذ أبي علي بن الشيخ الطوسي ، وينتهي كثير من أسانيد الاجازات إليه (٣) ، ووصفه منتجب الدين في فهرسته بأنّه علّامة زمانه ، جمع مع علوّ النسب كمال الفضل والحسب ، وكان استاذ أئمّة عصره (٤).
وأمّا الكتاب : فيمكن للباحث أن يرجع إليه.
الكتاب التاسع والعشرون : كتاب التمحيص لأبي علي محمد بن همام ، أو لابن شعبة الحرّاني صاحب تحف العقول
فقد اختلف في نسبة الكتاب ، فالعلّامة المجلسي نسبه إلى محمد بن همام (٥) ، والشيخ إبراهيم القطيفي نسبه إلى صاحب تحف العقول ، قال في كتابه ، الفرقة الناجيّة : رواه الشيخ العالم الفاضل العامل الفقيه النبيه أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن أبي شعبة الحرّاني (٦).
__________________
(١) مستدرك الوسائل ص ٣٢٥.
(٢) رياض العلماء ج ٣ ص ٢٧٦ مطبعة الخيام ـ قم ـ.
(٣) مستدرك الوسائل ج ٣ ص ٣٢٤ الطبعة القديمة.
(٤) البحار ج ١٠٥ ص ٢٥٨ المطبعة الاسلامية.
(٥) ن. ص ج ١ ص ١٧.
(٦) مستدرك الوسائل ج ٣ ص ٣٢٧ الطبعة القديمة.