بالتفصيل ، والفحص ، عن وجود القرائن وعدمه ، في غير الموارد التي ثبت اعتبار الطريق فيها.
والمتحصّل ممّا تقدّم امور :
١ ـ الحكم بصحة الروايات المذكورة المعتبرة السند.
٢ ـ الحكم بصحة الروايات المذكورة في الكتب المعروفة والمشهورة إذا كان صاحب الكتاب ثقة.
٣ ـ الحكم بصحة الروايات التي يكون للشيخ الصدوق طريق صحيح إلى جميع روايات صاحبها.
٤ ـ الحكم بصحة الروايات التي يكون للشيخ الصدوق طريق آخر إلى الكتاب الذي نقلها منه إذا علمنا ذلك عن طريق الشيخ الطوسي أو النجاشي ، وهذه الامور متفق عليها.
٥ ـ الحكم بصحة جميع روايات الفقيه اعتمادا على شهادة الصدوق في وجه قوي.