ثانيا : كتاب عوالي اللئالي
وأما الجهة الثانية : وهي اعتبار دعوى صاحب العوالي بالنسبة الينا ، فالكلام فيها يقع في ثلاث نقاط :
١ ـ شخص المؤلف.
٢ ـ في مضمون الكتاب.
٣ ـ في الشهادة ودلالتها.
النقطة الاولى : وهو الشيخ محمد بن الشيخ زين الدين أبي الحسن علي بن حسام الدين إبراهيم بن حسين بن إبراهيم بن أبي جمهور الهجري الاحسائي ، واختلف في شخص المؤلف قدحا ومدحا ، فذهب الاكثر إلى مدحه وعدم القدح فيه.
١ ـ فقد قال صاحب آمل الآمل رحمهالله «كان عالما فاضلا راوية ... (١)» وفي موضع آخر «فاضل محدث» (٢).
٢ ـ وقال صاحب اللؤلؤة رحمهالله : «... كان فاضلا مجتهدا متكلما (٣) ...».
٣ ـ وقال المحقق الكاظمي رحمهالله في كتاب المقابيس.
«... العالم الفقيه النبيل المحدث الحكيم المتكلم الجليل محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور ، سقاه الله يوم النشور من الشراب الطهور (٤) ...».
٤ ـ وقال العالم الجليل الامير محمد حسين الخاتون آبادي في مناقب الفضلاء «... وعن الشيخ الموثّق العلّامة محمد بن علي بن إبراهيم الاحساوي
__________________
(١) أمل الآمل ج ٢ الطبعة الاولى ص ٢٥٣.
(٢) ن. س ص ٢٨٠.
(٣) لؤلؤة البحرين مطبعة النعمان ـ النجف الاشرف ص ١٦٧.
(٤) عن مستدرك الوسائل الطبعة القديمة ص ٣٦٢.