التحدّث ، كأخذ اليد أو الشعر مثلا أو في وضع معيّن او الإتحاد في الاسم والكنية ونحو ذلك ، في جميع أفراد السند ـ ، فمجموع رواياته ستّ وأربعون رواية بضمّ المستدرك إليها والأصل أربعون حديثا ، وكلّها مسندة ، والرواية الأخيرة واردة في مشروعيّة الأذان في أذن الحزين ليذهب عنه الحزن (١).
وأمّا كتاب الأعمال المانعة من دخول الجنّة ، فكلّ رواياته مرسلة ، إلّا رواية واحدة في أوّله ، كما أنّ الكتاب يشتمل على رواية غير معروفة عن الامامية وهي أنّ ولد الزنا لا يدخل الجنّة إلى سبعة بطون (٢).
وأمّا كتاب نوادر الأثر ، ـ وهو كتاب لطيف جليل ـ فهو رواية واحدة مسندة ذكرها بثمانية وسبعين طريقا ، والرواية هي : علي خير البشر ومن أبى فقد كفر.
وأمّا كتاب جامع الأحاديث ، فهو يشتمل على ستّمائة رواية ، وأكثرها مسند ، وسند كثير منها هو نفس السند الموجود في كتاب الجعفريّات ، وروايات الكتاب تشتمل على بعض الآداب والأحكام.
الكتاب الرابع والعشرون والخامس والعشرون : كتاب الاغاثة في بدع الثلاثة ، وكتاب الآداب ومكارم الأخلاق ، لأبي القاسم علي بن أحمد الكوفي
والكلام فيهما من جهات ثلاث :
الاولى : في الطريق إلى الكتابين.
الثانية : في المؤلّف.
الثالثة : في مضمون الكتابين.
__________________
(١) جامع الاحاديث الطبعة الاولى المحققة ص ٢٧٧.
(٢) ن. ص ص ٢٩٣.