الثالث عشر
المعلّى بن خنيس
وقد اختلفت الأقوال فيه ، فذهب الأكثر إلى وثاقته ، ومنهم الشيخ (١) ، ومن المتأخرين ، ابن طاووس (٢) والوحيد البهبهاني (٣) والمحقّق الكاظمي (٤) والسيّد الأستاذ رحمهمالله (٥).
وذهب بعضهم إلى ضعفه ، ومنهم النجاشي (٦) ، وابن الغضائري (٧) ، وظاهر المحقّق في المعتبر (٨) ، وتوقّف فيه العلّامة (٩).
وقد ورد في الكتب الأربعة بعنوان المعلّى خنيس في ثمانين موردا (١٠) غير ما ورد بعنوان المعلّى فقط.
واستدلّ للقول بوثاقته بأمور :
الأوّل : ما ذكره الشيخ في الغيبة ، وقال : وكان من قوّام أبي عبد الله عليهالسلام
__________________
(١) كتاب الغيبة ص ٢١٠ الطبعة الثانية.
(٢) تنقيح المقال ج ٣ ص ٢٣٠ الطبع القديم.
(٣) ن. ص ص ٢٣٠.
(٤) ن. ص ص ٢٣٢.
(٥) معجم رجال الحديث ج ١٩ ص ٢٦٨ الطبعة الخامسة.
(٦) رجال النجاشي ج ٢ ص ٣٦٣ الطبعة الاولى المحققة.
(٧) مجمع الرجال ج ٦ ص ١١٠ مؤسسة اسماعيليان.
(٨) تنقيح المقال ج ٣ ص ٢٣٢ الطبع القديم.
(٩) رجال العلامة ص ٢٥٩ الطبعة الثانية.
(١٠) معجم رجال الحديث ج ١٩ ص ٢٥٧ الطبعة الخامسة.