التاسع
علي بن حديد
وهو ممن كثرت رواياته ، ولا سيما في الكتب الاربعة ، فبلغت أكثر من مئتي مورد (١).
وقد وقع الخلاف فيه ، فوثقه بعضهم ، وضعفه آخرون ، وتوقف فيه قسم ثالث وحكم بجهالته.
وتحقيق المقام يقتضي التكلم في مقامين :
الاول : في مذهبه ووثاقته.
الثاني : في كيفية التعامل مع رواياته.
أما المقام الأول فلم يرد التصريح بوثاقته في الكتب الرجالية ، وأهم الأقوال فيه هي :
الأول : قال النجاشي : «علي بن حديد بن حكيم المدائني الأزدي ، روى عن أبي الحسن موسى عليهالسلام له كتاب.
أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان ، قال : حدثنا علي بن حاتم ، قال حدثنا الحميري ، قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن علي بن فضال ، عن علي بن حديد : بكتابه. (٢)
الثاني : قال الشيخ في الفهرست : علي بن حديد المدائني ، له كتاب ،
__________________
(١) معجم رجال الحديث ج ١٢ ص ٣٢٩ الطبعة الخامسة.
(٢) رجال النجاشي ج ٢ ص ١٠٨ الطبعة الاولى المحققة.