بن علي أبي سمينة ، عن عبّاد العصفري (١) ، وطريق النجاشي والشيخ ينتهي إلى هذا الطريق (٢) ، والكلام في من وقع بعد التلعكبري ، أمّا محمد بن همام فهو من الأجلّاء (٣) ، وأمّا محمد بن أحمد بن خاقان ، فهو وإن قال النجاشي عنه : إنّه مضطرب الحديث (٤) ، إلّا أنّ الكشّي صرّح بوثاقته (٥) ، وأمّا أبو سمينة فهو مشهور بالضعف والكذب ، وقد نفاه أحمد بن محمد بن عيسى من قم ، كما ذكر ذلك النجاشي ، والكشّي (٦) ، فالطريق إلى الكتاب ضعيف.
وأمّا من جهة المؤلّف : فالشيخ ، والنجاشي ، وإن تعرّضا له (٧) إلّا أنّهما لم يذكرا في حقّه مدحا أو ذمّا. إلّا أنّه يمكن توثيقه من جهة اخرى ، وهي وقوع عبّاد بن يعقوب في إسناد تفسير القمّي (٨) ، وهو متّحد مع العصفري على ما صرّح به النجاشي (٩) فيحكم بوثاقته وإن كان متعدّدا كما هو ظاهر عنونة الشيخ لكل منهما مستقّلا فيكون بلا توثيق.
وأمّا من جهة الكتاب ، فهو يشتمل على تسعة عشر رواية ، كلّها في فضائل أهل البيت عليهمالسلام ، وليس فيه شيء من روايات الأحكام.
والمتحصّل انّ الكتاب غير معتبر.
__________________
(١) الاصول الستة عشر الطبعة الحيدرية ص ١٥.
(٢) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ١٤٣ والفهرست الطبعة الثانية ص ١٤٦.
(٣) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٦٧.
(٤) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢٣١.
(٥) رجال الكشي ج ٢ ص ٨١٢ مؤسسة آل البيت (ع).
(٦) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢١٧ ورجال الكشي ج ٢ ص ٨٢٣ مؤسسة آل البيت (ع).
(٧) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٤٥ ورجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ١٤٢.
(٨) تفسير القمي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢٨٤.
(٩) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ١٤٢.