وأخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن أحمد وزير الخليفة القائم بأمر الله ، أخبرنا إسماعيل بن الحسن الصرصري ، حدّثنا الحسين بن إسماعيل ، حدّثنا أبو حاتم الرّازيّ ، حدّثنا مالك بن إسماعيل قالا : حدّثنا إسرائيل ، حدّثنا محمّد بن قيس ـ زاد الفريابي الهمدانيّ ثم ـ اتفقا أنه سمع مالك بن الحارث قال : شهدت عليا يوم النهروان قد طلب المخدج فلم يقدر عليه ، فجعل جبينه يعرق وأخذه الكرب ثم قدر عليه. فخر ساجدا. ثم قال : والله ما كذبت ولا كذبت.
رواه سفيان الثوري عن محمّد بن قيس عن أبي موسى الهمدانيّ. وسماه البخاريّ ومسلم بن الحجّاج : الحارث بن قيس. وقد ذكرناه في باب الحارث فالله أعلم.
أظنه تغرب. وحدث عن مالك بن أنس ، والفضل بن عمار. روى عنه عبد الله بن حمّاد الآملي ، وعباد بن عمرو التّميميّ ، وفي حديثه نكرة.
أخبرني الأزهري ، أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري ، حدّثنا عبد الله بن حمدان بن أحمد الضّبّيّ ، حدّثنا أبو محمّد عباد بن عمرو التّميميّ.
وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ ، حدّثنا أبو زرعة أحمد بن الحسين الحافظ ـ بالكوفة ـ حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن مخلد ـ بالدينور ـ حدّثنا عباد بن عمرو التّميميّ ، حدّثنا مالك بن سلام البغداديّ ، حدّثنا مالك بن أنس المدينيّ ، حدثني أخي سفيان الثوري ـ ذاك الكوفيّ ـ أخبرني طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اطلبوا الخير عند حسان الوجوه» (١).
حدثني الأزهري ، حدّثنا أبو أحمد عبد الرزاق بن إسماعيل الفارسيّ ، حدّثنا محمّد بن حمدويه المروزيّ ، حدّثنا عبد الله بن حمّاد الآملي ـ أبو عبد الرّحمن ـ حدّثنا مالك بن سلام ـ وهو بغدادي ـ حدّثنا الفضل بن عمار عن فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن أبي أمامة قال : لما نزلت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم هذه الآية : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً) [البقرة ٢٤٥] قام رجل من الأنصار فقال : فداك أبي وأمي يا رسول الله ، الله يحتاج إلى القرض وهو عن القرض غني؟ قال : «يريد أن يدخلكم بذلك الجنة» قال : فأقبل الأنصاريّ إلى أبي الدحداح فقال له : يا أبا الدحداح أنزل الله تعالى على النبي صلىاللهعليهوسلم آية محكمة فيها شفاء