أخبرنا محمّد بن علي الصوري وأبو عبد الله محمّد بن سلامة بن جعفر القضاعي ـ قاضي مصر بمكة ـ قالا : أخبرنا عبد الغني بن سعيد الحافظ قال : وأبو خازم المعلّى ابن سعيد كتبنا عنه ، وما كان ممن يفرح به.
ذكر من اسمه محفوظ
حدث عن أبي ضمرة أنس بن عياض ، ومعن بن عيسى ، وعبد الرزاق بن همام ، وعمرو بن الرّبيع بن طارق ، وعثمان بن صالح السهمي ، ومحمّد بن يزيد بن سنان الرّهاويّ. روى عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي ، والحسن بن علوية القطّان ، وصالح ابن محمّد بن جزرة ، وعمر بن أيّوب السقطي.
حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق ـ إملاء ـ حدّثنا أبو محمّد جعفر بن محمّد بن نصير ، حدّثنا الحسن بن علي القطّان ، حدّثنا محفوظ بن أبي توبة ، حدّثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، أخبرني عثمان الجزري أن مقسما مولى ابن عبّاس حدث عن ابن عبّاس في قوله تعالى : (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ) [الأنفال ٣٠] قال : تشاورت قريش ليلة بمكة ، فقال بعضهم إذا أصبح أثبتوه بالوثاق ـ يريدون النبي صلىاللهعليهوسلم ـ وقال بعضهم اقتلوه ، وقال بعضهم بل أخرجوه. فأطلع الله نبيه على ذلك. فبات عليّ على فراش النبي صلىاللهعليهوسلم تلك الليلة ، وخرج النبي صلىاللهعليهوسلم حتى لحق بالغار ، وبات المشركون يحرسون عليّا يحسبون أنه النبي صلىاللهعليهوسلم ، فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فلما رأوا عليّا رد الله مكرهم ، فقالوا : أين صاحبك هذا؟ قال : لا أدري ، فاقتصوا أثره فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم ، فصعدوا في الجبل ، فمروا بالغار ، فرأوا على بابه نسج العنكبوت فقالوا : لو دخل هاهنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه ، فمكث فيه ثلاثا.
أخبرنا الأزهري وأخبرنا أبو الحسن الدّارقطنيّ قال : محفوظ بن أبي توبة بغدادي.أخبرنا العتيقي ، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني ، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي ، حدّثنا عبد الله قال : سمعت أبي يقول : محفوظ بن أبي توبة كان معنا باليمن إلا أنه لم يكن يكتب كل ذلك ، كان يسمع مع إبراهيم أخي أبّان ، ولم يكن ينسخ وضعف أمره جدّا.
__________________
٧١٦٨ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٣ / ترجمة ٧٠٩٣.