الأجدع بن مالك الهمدانيّ ثم الوادعي ويكنى أبا عائشة توفي سنة ثلاث وستين بالكوفة.
أخبرني أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري ، أخبرنا محمّد بن زيد بن علي بن مروان الكوفيّ ، أخبرنا محمّد بن محمّد بن عقبة الشّيباني ، حدّثنا هارون بن حاتم ، حدّثنا الفضل بن عمرو قال : مات مسروق وله ثلاث وستون.
تابعي. نزل المدائن وسمع بها علي بن أبي طالب. روى عنه مكرم بن حكيم الخثعمي.
أخبرنا علي بن المحسن التنوخي ، أخبرنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي ، حدّثنا داود بن عمرو ، حدّثنا مكرم بن حكيم ـ أبو عبد الله الخثعمي ـ حدثني مهران بن عبد الله قال : لقيت علي بن أبي طالب وهو مقبل من قصر المدائن وحوله المهاجرون حتى بلغ قنطرة دنّ فتوزر على صدره من عظم بطنه. وقد وقع بدنه على إزاره ، ضخم البطن ذو عضلات ومناكب ، أصلع أجلح قد خرج الشعر من أذنيه ، وأنا أمشي بجنباته وهو يريد أسبانبر ، فجاء غلام فلطم وجهي ، فالتفت عليّ فلما التفت رفعت يدي فألطم وجه الغلام ، فقال : حر انتصر. فكأنما صوت علي في أذني الساعة.
وهو : معن بن زائدة بن عبد الله بن مطر بن شريك بن الصلب ـ بضم الصاد وبالباء المعجمة بنقطة واحدة قاسم الصلب ـ عمرو بن قيس بن شراحيل بن مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
كان معن من صحابة المنصور ببغداد لما بنيت ، ثم ولاه اليمن وغير اليمن ، وكان سمحا جوادا.
أخبرني الأزهري ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران ، حدّثنا عبد الله بن جعفر
__________________
٧٢٠٤ ـ انظر : وفيات الأعيان ٢ / ١٠٨. وتاريخ ابن الأثير ٥ / ٢٢٤. وأمالى المرتضى ١ / ١٦١. ونزهة الجليس ٢ / ٢٢٦. وخزانة البغدادي ١ / ١٨٢. والأعلام ٧ / ٢٧٣.