الوليد بعدهم. أخبرنا الجوهريّ ، أخبرنا محمّد بن عمران بن موسى قال : أنشدنا علي ابن سليمان الأخفش عن أبي العبّاس أحمد بن يحيى ثعلب لمسلم :
إني وإسماعيل يوم فراقه |
|
لكالجفن يوم الروع فارقه النصل |
يذكرنيك الجود والفضل والحجي |
|
وقيل الخنا ، والحلم ، والعلم ، والجهل |
فألقاك عن مذمومها متنزها |
|
وألقاك في محمودها ولك الفضل |
وأحمد من أخلاقك البخل إنه |
|
بعرضك لا بالمال حاشى لك البخل |
وإني في أهلي ومالي كأنني |
|
لنؤيك لا مال لدى ولا أهل |
فإن أغش قوما بعده أو أزورهم |
|
فكالوحش يدنيها من القنص المحل |
ذكر أهل العلم بالشعر أن هذه الأبيات من بارع قول مسلم ، وقوله يذكر نيك الجود والفضل والحجي ـ قد قيل قبله ، إلا أنه فسره هو في البيت الذي يليه فكان معناه إذا رأيت بخيلا ذكرت جودك ، وإذا رأيت جوادا ذكرت زيادتك عليه ، وإذا رأيت جاهلا خرقا ذكرت علمك وحلمك.
حدث عن معاوية بن عبد الكريم المعروف بالضال ، وعن بشر بن المفضل. روى عنه أبو القاسم البغوي.
حدّثنا القاضي الشريف أبو الحسين محمّد بن علي بن محمّد بن عبيد الله بن المهديّ بالله الخطيب ـ لفظا ـ قال : حدّثنا عبيد الله بن محمّد بن إسحاق بن حبابة ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز البغوي ، حدّثنا أبو محمّد مسلم بن أبي المنازل ـ في قنطرة أبي الجوز سنة ثلاثين ومائتين ـ إملاء من كتابه ـ حدّثنا معاوية بن عبد الكريم قال : كان الحسن يفسر هذه الآية ـ الأيام المعلومات. قال : هن عشر ذي الحجة ـ والمعدودات ـ أيام التشريق.
حدث عن محمّد بن الحجّاج اللخمي. روى عنه أحمد بن بشر المرثدي.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله القطّان ، حدّثنا أبو علي أحمد بن بشر المرثدي ، حدّثنا مسلم بن عيسى ـ جار أبي مسلم المستملي ـ حدّثنا محمّد بن الحجّاج اللخمي عن مجالد عن الشعبي عن أبي عبّاس قال : هجت امرأة من بني خطمة النبي صلىاللهعليهوسلم وأصحابه فقالت :