عبيد الله عن سلمة مولاة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ وهي أول مملوكة ملكها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ قالت: كنت عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوما جالسة إذ أتاه رجل فشكا إليه وجعا يجده في رأسه ، فأمره بالحجامة وسط رأسه ، وشكا إليه ضربانا يجده في قدميه فأمره بخضبها بحناء ويلقي في الحناء شيئا من حرمل.
وقال معمر : حدّثنا عمي معاوية بن عبيد الله عن عبيد الله عن سلمى عن النبي صلىاللهعليهوسلم مثله.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا أبو سهل ، حدّثنا جعفر قال : سمعت معمرا يقول : رأيت سليمان الأعمش قال جعفر : فقلت أنا له : أنت رأيت الأعمش؟ قال : نعم ولم أكتب عنه شيئا ، مرارا انطلقت إلى الأعمش ، وسفيان الثوري ، ومندل بن علي ، وابن أبي ليلى. قال جعفر : وطلبت إليه أنا فأبى أن يحدثني سنة ثم حدثني.
أخبرنا علي بن الحسين ـ صاحب العبّاسي ـ أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر الخلّال ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الفارسيّ ، حدّثنا بكر بن سهل ، حدّثنا عبد الخالق بن منصور قال : وسألته ـ يعني يحيى بن معين ـ عن معمر بن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع فقال : لم يكن من أهل الحديث لا هو ولا أبوه ، كان يلعب بالحمام.
أخبرنا الجوهريّ ، أخبرنا محمّد بن العبّاس ، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال : شهدت يحيى بن معين وسئل عن أبي رافع مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : قال لي معمر هذا الذي كان من ولده : أن اسمه إبراهيم ، فقلت ليحيى : معمر هذا ثقة؟ قال : ما كان بثقة ولا مأمون.
قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أخبرنا محمّد بن العبّاس الضّبّيّ الهرويّ ، حدّثنا يعقوب بن إسحاق بن محمّد الفقيه قال : قال صالح بن محمّد : معمر من ولد أبي رافع ليس بشيء.
سكن بغداد وحدث بها عن عبد الله بن لهيعة. روى عنه علي بن حمّاد بن السكن وغيره.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد الصّمد بن علي الطستي ، حدّثنا علي بن حمّاد بن السكن ، حدّثنا مجاعة بن ثابت الخراساني ، حدّثنا ابن لهيعة عن عمرو بن