كان ذا لسان وعارضة ، وولى القضاء والخطّابة بدرزيجان ، وكان يروى من حفظه حكايات عن محمّد بن المعلى البصريّ وغيره. كتبنا عنه وكان ضريرا.
أنشدنا لطف الله بن أحمد قال : أنشدنا أبو الحسن عمر بن محمّد النوقاني السجزي بسجستان لنفسه :
وإني لأعرف كيف الحقو |
|
ق ، وكيف يبر الصديق الصديق |
وكم من جواد وساع الخطى |
|
يقصر عنه خطاه مضيق |
ورحب فؤاد الفتى محنة |
|
عليه إذا كان في الحال ضيق |
مات لطف الله في يوم الجمعة الحادي عشر من صفر سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
انقضى حرف اللام