سكن بغداد وحدث بها عن عبد الواحد بن غياث البصريّ ، وإسحاق بن إبراهيم القرقساني ، وهشام بن عمار الدّمشقيّ ، وأبي بقي هشام بن عبد الملك الحمصي ، ومحمّد بن رمح المصريّ. روى عنه دعلج بن أحمد ، وأبو بكر بن مالك القطيعيّ ، وعمر بن نوح البجلي ، وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي ، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي ، وأبو الحسن بن لؤلؤ ، ومحمّد بن خلف بن جيان الخلّال ، ومحمّد بن المظفر الحافظ ، وعلي بن عمر السّكّري.
قرأت في كتاب البرقاني ـ بخطه ـ سمعت أبا القاسم الأبندوني ـ وسئل عن موسى ابن سهل الجوني ـ فقال : من كوم تم (١) قال : قد كان بعضهم اشترى كتابا من السوق عن هشام بن عمار فقرأه عليه ، ولم يكن له فيه سماع.
حدثني علي بن محمّد بن نصر الدّينوريّ قال : سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول: سألت أبا الحسن الدّارقطنيّ عن أبي عمران موسى بن سهل الجوني فقال : ثقة.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ عن أبيه قال : مات أبو عمران الجوني ببغداد في رجب سنة سبع وثلاثمائة.
حدث عن أبيه ، وعن نصر بن علي الجهضمي. روى عنه أحمد بن كامل القاضي ، ومحمّد بن المظفر ، وأبو حفص بن شاهين.
أخبرني أبو القاسم الأزهري ، وأبو منصور محمّد بن أحمد بن يوسف القاري قالا : حدّثنا محمّد بن المظفر الحافظ ، حدّثنا أبو التيهان موسى بن أنس بن خالد بن عبد الله بن أبي طلحة بن موسى بن أنس بن مالك الأنصاريّ ، حدّثنا نصر بن علي ، حدّثنا عبد الأعلى عن عوف عن ثمامة عن أنس بن مالك : أن النبي صلىاللهعليهوسلم مر بجوار من الأنصار ، وهن يغنين يقلن :
نحن جوار من بني النّجّار |
|
وحبذا محمّد من جار |
فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله ليعلم أني أحبكن».
__________________
٧٠٢٩ ـ انظر : سؤالات السهمي للدارقطني ٣٦٨. والأنساب للسمعاني ٣ / ٣٧٨.
(١) هكذا في الأصول ، ولعلها : «من گويم» فارسية معناها : «أنا أقول».