مرضت مرضا وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يعودني ، فعوذني يوما فقال : «بسم الله الرّحمن الرحيم أعوذك بالأحد الصّمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، من شر ما تجد» فبرأت فشفاني الله ، فلما شفاني قال لي : «يا عثمان تعوذ بهن فما تعوذتم بمثلهن» (١).
صاحب بشر بن الحارث. وهو مرزوي الأصل. روى عن بشر. حدث عنه محمّد ابن يوسف الجوهريّ ، وجعفر الطّيالسيّ ، وأحمد بن محمّد بن بكر القصيري ، وأحمد بن علي الأبار ، وغيرهم.
أخبرنا علي بن محمّد بن عبد الله المعدل ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدّثنا أبو العبّاس بن مطر صاحب أحمد بن حنبل قال : حدثني نصر بن منصور قال : سمعت بشر بن الحارث يقول : دخل مالك بن دينار على القاسم بن محمّد ـ وكان ابن عم الحجّاج بن يوسف ـ فغلظ له في الكلام. فقال له القاسم : تعلم لم أمسكت عنك؟ قال ولم؟ قال لأنك لم ترزأنا شيئا ، فذاك جزاؤك على ، قال فأفادني علما كثيرا.
وهو : ابن أخي أحمد بن نصر الشهيد. حدث عن علي بن بكّار المصيصي. روى عنه يحيى بن محمّد بن صاعد.
أخبرني الأزهري ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ ، حدّثنا أبو محمّد بن صاعد ، حدّثنا نصر بن مالك بن نصر بن مالك الخزاعيّ ، حدّثنا علي بن بكّار ، حدّثنا أبو خلدة عن أبي العالية قال : قال عمر بن الخطّاب : تعلموا القرآن خمس آيات ، خمس آيات فإن جبريل نزل به على محمّد صلىاللهعليهوسلم خمس آيات ، خمس آيات.
سمع نوح بن قيس ، وحاتم بن وردان ، ومعتمر بن سليمان ، وسفيان بن عيينة ،
__________________
(١) ٧٢٥٢ ـ انظر الحديث في : كنز العمال ٢٨٥١٧. والأذكار للنووي ١٢٥.
٧٢٥٥ ـ انظر : تهذيب الكمال ٦٤٠٦ (٢٩ / ٣٥٥). وعلل أحمد ١ / ٣٧٦ ، و ٢ / ١٨ ، ٢١ ، ٢٣ ، ٢٦ ، ٢٤٠ ، ٢٩٧ ، ٣٣٠. وتاريخ البخاري الكبير ٨ / الترجمة ٢٣٦٢. وتاريخه الصغير ٢ / ٣٩١. ـ