أخبرنا أبو الفرج عبد السّلام بن عبد الوهاب القرشيّ ـ بأصبهان ـ أخبرنا سليمان ابن أحمد بن أيّوب الطبراني ، حدّثنا أحمد بن رشدين المصريّ ، حدّثنا موسى بن صالح البغداديّ ، حدّثنا العلاء بن برد بن سنان عن أبيه عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من جاء منكم الجمعة فليغتسل» (١).
حدّثنا محمّد بن علي الصوري ، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ ، حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن مسرور ، حدّثنا أبو سعيد بن يونس قال : موسى بن ناصح بغدادي يكنى أبا عمران ، قدم مصر وحدث بها توفي سنة أربع وأربعين ومائتين.
مديني الأصل. سكن بغداد وحدث بها عن أبيه ، وعن أمه فاطمة بنت سعيد بن عقبة الجهنيّ. روى عنه محمّد بن الحسن بن مسعود الزرقي.
أخبرني علي بن أحمد الرّزّاز ، أخبرني أبو الفرج علي بن الحسين بن محمّد الكاتب المعروف بابن الأصبهانيّ ، أخبرني أبو جعفر أحمد بن محمّد بن نصر القاضي ـ ببغداد ـ حدثني محمّد بن الحسن الزرقي ، حدثني موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن قال : حدثتني فاطمة بنت سعيد بن عقبة بن شدّاد بن أميّة الجهنيّ عن أبيها عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «أول ما خلق الله القلم ، ثم خلق الدواة ، وهو قوله تعالى : (ن وَالْقَلَمِ) [القلم ١] النون الدواة ، ثم قال للقلم خط ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة من خلق ، أو أجل ، أو رزق ، أو عمل ، أو ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة من جنة ، أو نار ، وخلق العقل فاستنطقه فأجابه ، ثم قال له اذهب فذهب ، ثم قال له أقبل فأقبل ، ثم استنطقه فأجابه ، ثم قال : وعزتي وجلالي ما خلقت من شيء أحب إلىّ منك ، ولا أحسن منك ، ولأجعلنك فيمن أحببت ، ولأنقصنك ممن أبغضت» فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «أكمل الناس عقلا أطوعهم لله ، وأعملهم بطاعته ، وأنقص الناس عقلا أطوعهم للشيطان ، وأعملهم بطاعته».
__________________
(١) ٦٩٩٦ ـ انظر الحديث في : صحيح البخاري ٢ / ٦ ، ١٢. وصحيح مسلم ، كتاب الجمعة ٢. وفتح الباري ٢ / ٣٥٨ ، ٣٨٢ ، ٣٨٦.
٦٩٩٧ ـ انظر الحديث في : الفوائد المجموعة ٤٧٨. وإتحاف السادة المتقين ١ / ٤٥٨ ، ٤٧٤