قال : وأنشدني أبو نضلة لنفسه :
ولما التقينا للوداع ولم يزل |
|
ينيل لثاما دائما وعناقا |
شممت نسيما منه يستجلب الكرى |
|
ولو رقد المخمور فيه أفاقا |
حدث عن أبي بكر بن أبي الدّنيا. روى عنه أبو القاسم بن النخاس المقرئ ، وأبو بكر بن شاذان وكان ثقة.
قدم بغداد حاجّا وحدث بها عن الحسن بن سفيان النسوي. روى عنه الدّارقطنيّ ، ويوسف القواس.
وذكر ابن الثّلّاج أنه سمع منه في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.
أخبرني الحسن بن أبي طالب ، حدّثنا يوسف بن عمر القواس ، حدّثنا أبو سعيد مسعدة بن بكر بن يوسف الفرغاني ـ قدم علينا حاجّا ـ حدّثنا الحسن بن سفيان ، حدّثنا عمرو بن الحصين الشّاميّ عن ابن علاثة عن الأوزاعي عن الزّهريّ عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لا حسد ولا ملق إلا في طلب العلم» (١).
أخبرناه البرقاني ، أخبرنا أبو العبّاس محمّد بن أحمد بن حمدان ، حدّثنا محمّد بن أيّوب ، أخبرنا عمرو بن الحصين قال : حدّثنا ابن علاثة بإسناده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم مثله سواء.
حدث عن موسى بن إسحاق القاضي. روى عنه أحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي وذكر أنه سمع منه بعكبرا.
__________________
(١) ٧٢٣٣ ـ السقطي : هذه النسبة إلى بيع السقط ، وهي الأشياء الخسيسة ، كالخرز ، والملاعق ، وخواتيم الشبة والحديد وغيرها (الأنساب ٧ / ٩١).
٧٢٣٤ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٤ / ترجمة ٨٤٦٤.
(١) انظر الحديث في : الموضوعات ١ / ٢١٩. واللآلئ المصنوعة ١ / ١٠٢. والأحاديث الضعيفة ٣٨٢. والكامل لابن عدي ٦ / ٢٢٢٧. وإتحاف السادة المتقين ١ / ٣١٢.
(١) ٧٢٣٥ ـ التكريتي : هذه النسبة إلى تكريت ، وهي بلدة كبيرة فيها قلعة حصينة على الدجلة (الأنساب ٣ / ٦٧).