فقال صالح لابنه موسى أجبه. فقال موسى :
بعثنا إليك بجوذابة |
|
وحاز الأوزة أربابها |
وذلك حظ الفتى الباهليّ |
|
فلا يتعبنك تطلابها |
قرأت في كتاب أبي الفيّاض محمّد بن أحمد بن أبي طالب الكاتب ، حدّثنا المظفر ابن يحيى الشرابي قال : قال أبو الحسن أحمد بن محمّد الأسديّ : توفي موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة ليلة الأحد غرة شعبان من سنة سبع وخمسين ومائتين وله ثلاث وتسعون سنة وشهر.
أخذ عن الاصمعي ، وأبي عبد الرّحمن اليزيدي. روى عنه أحمد بن أبي كامل خال يحيى بن علي بن النجم وقال : كان أجل رواة الأصمعيّ ، وكان قد أملى كتب الأصمعيّ ببغداد وحملها الناس عنه.
حدث عن سلم بن سالم البلخيّ ، وإسحاق بن سليمان الرّازيّ ، وإسحاق بن يوسف الأزرق ، وعلي بن عاصم ، وأبي النّضر هاشم بن القاسم ، ويزيد بن هارون ، وحمّاد بن عمرو النصيبي. روى عنه عبيد العجل ، وعبد الله بن ناحية ، وسعيد بن عجب الأنباريّ ، ومحمّد بن إبراهيم بن نيروز الانماطي ، والقاضي المحاملي ، وكان ثقة.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهديّ ، حدّثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ـ إملاء ـ حدّثنا موسى بن خاقان ، حدّثنا إسحاق الأزرق عن ابن أبي سليمان عن عطاء عن أم هانئ قالت : دخل عليّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم فتح مكة ، وقد وضع له غسل في جفنة فيها أثر عجين فاستتر بثوب ثم اغتسل ، ثم دعا بثوب فتوشح به ، ثم صلى قالت : فلا أدري كم صلى؟ أركعتين أم أربعا ، أم ستا ، أم ثمانيا.
أخبرني علي بن أحمد الرّزّاز قال : قرئ على أبي عمر وعثمان بن محمّد بن بشر ابن زياد بن سنقة السقطي ـ وأنا أسمع ـ قال : حدّثنا الحسين بن محمّد المعروف
__________________
٧٠٠٦ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٤ / ترجمة ٨٨٥٧.