وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضل ، وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور.
حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال : أخبرنا أبو بكر الخلّال قال : مثنى بن جامع الأنباريّ رجل جليل جدّا من أصحاب أبي عبد الله ، جليل القدر عند بشر بن الحارث أيضا ، وعبد الوهاب الورّاق ، ويقال إنه كان مستجاب الدعوة ، وكان أبو عبد الله يعرف له حقه وقدره.
أخبرني الأزهري ، حدّثنا عبيد الله بن محمّد العكبريّ ، حدّثنا أبو طالب بن بهلول الأنباريّ قال : قال أبو العبّاس أحمد بن أصرم بن خزيمة المغفلي : إذا رأيت الأنباريّ يحب أبا جعفر الحذّاء ، ومثنى بن جامع الأنباريّ ، فاعلم أنه صاحب سنّة.
من أهل مرو قدم بغداد حاجّا وحدث عن أحمد بن محمّد بن عمر المنكدري ، ومحمّد بن أحمد بن معدان الفقيه ، ومحمّد بن أبي يزيد الصّيرفيّ ، حدّثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطيّ ، وعلي بن طلحة بن محمّد المقرئ.
أخبرنا علي بن طلحة ، أخبرنا المثنّى بن محمّد المروزيّ ـ قدم علينا حاجّا ـ حدّثنا أحمد بن محمّد المنكدري ، حدّثنا الفضل بن موسى بن عيسى الهاشميّ ـ بسر من رأى ـ حدّثنا عبد الرّحمن بن مهديّ عن سفيان عن عمرو بن عثمان عن أبي بردة : أن رجلا من المشركين كتب إلى النبي صلىاللهعليهوسلم يسلم عليه ، فأمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم الكاتب أن يرد عليه.
أخبرنا هناد بن إبراهيم النسفي ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن سليمان الحافظ ـ ببخاري ـ قال : توفي أبو الهيثم المثنّى بن محمّد بن المثنّى المروزيّ بمرو ـ وأنا بها ـ في شعبان لأربع خلون منه سنة ست وثمانين وثلاثمائة ، سقط من السطح فاندقت عنقه.