الوليد بن عتبة قال لعلي بن أبي طالب : ألست أبسط منك لسانا ، وأحد منك سنانا ، وأملأ منك حشوا؟ فأنزل الله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ) [السجدة ١٨].
قرأت في كتاب أبي القاسم بن الثّلّاج ـ بخطه ـ توفي أبو عيسى نوح بن خلف بن محمّد البجلي الضّرير في ذي القعدة سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ، وذكر أن مولده في سنة خمسين ومائتين.
ذكر من اسمه نافع
روى أبو القاسم بن الثّلّاج عنه عن أحمد بن سعيد الجمّال ، وذكر أنه سمع منه بكلواذي في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
قدم بغداد حاجّا وحدث بها عن عبد الله بن محمود ، ومحمّد بن حمدويه بن سنجان المروزيّين. حدثني عنه أبو الحسن بن رزقويه.
أخبرني محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا أبو سعيد نافع بن أحمد بن نافع بن الحسن بن حاجب المروروذي ـ قدم علينا للحج ـ حدّثنا محمّد بن حمدويه بن سنجان ، حدّثنا علي بن حجر ، حدّثنا سعدان بن يحيى عن زكريا عن أبي إسحاق عن البراء قال : كان المشركون إذا أحرموا لم يدخلوا البيوت إلا من ظهورها. فأنزل الله تعالى : (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها) [البقرة ١٨٩].
من أهل أذربيجان قدم بغداد حاجّا وحدث بها عن علي بن محمّد بن مهرويه ، وأبي داود سليمان بن يزيد ، وعلي بن إبراهيم بن سلمة القزوينيّين ، وعن حفص بن عمر الأردبيلي. حدّثنا عنه العتيقي.
__________________
(١) ٧٢٩٢ ـ الجواليقي : هذه النسبة إلى الجواليق ، وهي جمع جوالق (الأنساب ٣ / ٣٣٥).
٧٢٩٤ ـ انظر : الأنساب ، للسمعاني ٧ / ٧٧.